حسن مقلّد: طُلب منا التعاون مع شركات إسرائيلية قبل فرض العقوبات الأميركية
عقد الصحافي والخبير الاقتصادي حسن مقلد مؤتمراً صحافياً، اليوم الجمعة، تعليقاً على وضعه ونجليه في لائحة العقوبات الأميركية.
وأكّد مقلّد خلال المؤتمر الصحافي أنّ التحقيقات بيّنت، بعد 15 يوماً على القرار الأميركي، أنّ شركة “سيتكس” للصيرفة التي يمتلكها “لم ترتكب أي مخالفات”.
وكشف أنّ ما طلب منه ومن أولاده كان “تغيير السلوك”، فيما “الافتراءات الموجهة ضدنا لا تزال قائمة ليلاً نهاراً”.
وشدّد مقلّد على أنّ “القضية سياسية، وهذا ما قيل من اليوم الأول، وهي أنّه ممنوع لطائفة معينة العمل في هذا المجال”.
وتوجّه مقلّد إلى السفيرة الأميركية الأميركية بالقول: “وزارة الخزانة الأميركية أعطت شركتنا رخصة للعمل منذ أشهر عدة”.
ولفت إلى أنّ “هذه هي المرة الأولى في قانون العقوبات التي تُعلن فيها العقوبات عبر الإعلام، لا عبر التبليغ الشخصي”.
وأكّد مقلّد أنّه لم يدمج مرةً بين قناعاته السياسية والعمل، مشدداً على أنّ “مواقفه مع المقاومة لا يخفيها”، وأنّ “علاقته مع سوريا غير خافية أيضاً”.
وقال إنّ التهمة بشأن كونه مستشاراً مالياً واقتصادياً للسيد حسن نصر الله هي “شرف لا يدّعيه”.